تصفحت جوال ابن عمي خفية ورأيت صورة أخته وتبت إلى الله

0 22

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابن عمي تصفحت (موبايله) عمدا بدون علمه، ورأيت بعض الرسائل بينه وبين أخته، ورأيت صورة أخته، ولا أستطيع استباحة ذمته، لأنه لو علم سيؤدي ذلك إلى قطيعة رحم، ومشاكل بين العائلة.

لقد كانت أول مرة أفعل هذا، وكانت ساعة غفلة، وأنا تبت إلى الله وعزمت ألا أعود، وأدعو الله أن ييسر لي طريقا لرد حقه، فهل هناك أي طريقة أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسعد -أخي الكريم- بتواصلك مع موقعنا، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت:

ينبغي أن تعلم -أخي الكريم- أنه لا يجوز النظر فيما يخص الآخرين بغير إذنهم، ومنها النظر في هواتفهم، لأن ذلك يؤدي إلى الاطلاع على أسرارهم، وما يخصهم من خصوصيات لا يحبون أن يطلع عليها أحد.

بما أنك قد اطلعت على هاتف ابن عمك، وقد تبت إلى الله تعالى، فلا تذكر ما رأيت فيه لأحد من الناس، ولا تعد لتكرار ذلك.

أما الطريق لرد الحق لابن عمك، فإن هذا يتم بالاعتذار له بشكل عام، بأن تطلب منه المسامحة والعفو عن أي خطأ بدر منك ونحوه، ولا تذكر له ما حصل منك، لأنه يتوقع أن يكون ردة فعله قاسية، ويمكن أن يحصل بينك وبينه خصومة، ومن ثم قطيعة الرحم، فاكتفي بما ذكرت له من طلب العفو منه بشكل عام.

وفقك الله لمرضاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات