السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لدي صديق قريب، كان يقول بعض الأشياء التي تبدو أنها من الشرك، بهدف المزاح، وبعض الأحيان يقول أشياء غريبة، فيها شيء من الشهوة لبعض النساء، ولم يقصد بها الشرك، حتى لم تكن نيته ولم يعرف عظم الذنب الذي قام به، والآن هو شخص تائب يصلي ويزكي، ولا يترك صلاته، وتاب توبة صادقة حتى من المعاصي والزنا.
اختلفنا بعد ذكر مسألته، إن كان يغفر الله ذنبه أم لا؟ فما قولكم -جزاكم الله خيرًا-، والمرجو الاستدلال بأدلة دينية حتى يطمئن قلبه، فندمه يكاد أن يقتله في كل مرة يتذكرها، أو يرسل لي رسالة وهو حزين، يتذكر ما فعله، فيمسكه الخوف والحزن على ما فعله، أرجو منكم الرد والمساعدة.