السلام عليكم..

أنا شاب عمري 29 سنة، بعد خطبة استمرت سنة تم فسخ الخطبة دون إبداء أسباب مقنعة من أهلها، والغريب تأييدها لهم في قرارهم على الرغم من كوني مؤهل علميا بدرجة عالية، وأحفظ القرآن الكريم كاملا، ويظن الناس بي خيرا، فهل يكون ذلك بسبب الذنوب التي بيني وبين الله ويسترها علي مرارا وتكرارا؟

أرجو النصيحة مع الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmef حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك -أخي الكريم- في موقعنا ، ونسأل الله أن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:

- بما أن أهل المخطوبة قد فسخوا الخطبة دون سبب مقنع، ولا يوجد فيك من العيوب ما يدعو إلى هذا، فهناك احتمال أنه يوجد سبب، ولكنهم لا يحبون أن يخبروك بك، وكما تعلم أن فترة الخطبة، فرصة لكلا الخاطبين ليقرر كل واحد منهما الزواج أو فسخ الخطوبة، وكون المخطوبة موافقة على تصرف أهلها، فلاشك أن ما حصل هو خير لك، فلا تحزن ولا تقلق وستجد فتاة افضل منها بإذن الله تعالى.

- ومن جانب آخر، فلا شك أن الذنوب والخطايا لها شؤم وأثر على حياة الإنسان، وهناك احتمال أن يكون هذا سببا لفسخ الخطوبة، ولكنه ليس سببا ظاهرا؛ لأن أهل المخطوبة لم يصرحوا به، ومع هذا فإن الواجب علينا جميعا وحتى تستقيم حياتنا وتتيسر أمورنا أن نصلح حالنا مع الله، وأن نتوب من ذنوبنا كلما أذنبنا.

وفقك الله لمرضاته.