مرض الناسور والباسور معاً

0 436

السؤال

أعاني من إفرازات من فتحة بجانب فتحة الشرج، وغالب الظن أنه ناسور، في البداية كانت الفتحة متورمة ولم تكن مفتوحة، وكنت أعاني من آلام شديدة جدا، ثم بعد فترة والحمد لله اختفت تقريبا الآلام وأصبحت فتحة يخرج منها إفرازات ونادرا دم.

أسئلتي: قرأت عن علاج له وهو: "ويوجد حاليا علاج جديد وحاسم لهذه الحالة وهـو بطريقة الكي لقناة الناسور، ويمكن إجراء هذه العملية بعد عمل تخدير للعصب المغذي للمنطقة (Pudendel merve block)"، فما رأيكم به؟

سؤالي الثاني: هل الإفرازات الصفراء من الفتحة التي بجانب الشرج تعتبر نجسة؟ أنا لا أستفتيكم لأني أعلم أنكم أطباء ولستم علماء، لكن بناء على معرفتكم هل خروج الإفرازات يكون تابعا لفتحة الشرج؛ لأن ما يخرج من فتحة الشرج فهو نجس؛ لذلك أريد أن أعرف فإني أعاني في كل صلاة وكل ما ذهبت أبدل ملابسي الداخلية ولو كان الإفراز قليلا؟

أيضا أعاني من البواسير أيضا، وبشكل متدلي من فتحة الشرج، وأجد صعوبة في الإخراج ولا أستطيع أن أتبرز إلا بوضع أصبعي، فهل يوجد علاج يجعلني أتبرز بشكل طبيعي؟

أخيرا أحب أن أخبركم أني أعاني من السمنة، فهل لتخفيف الوزن أثر في علاجي؟ وزني 100 وطولي 154، فما هي الحمية المناسبة لي؟ وهل في استعمال خل التفاح ضرر؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أختكم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

السبب وراء ظهور الناسور الشرجي لديك هو إهمال علاج الخراج الشرجي الذي كنت تعاني منه، مما أدى إلى تكون الناسور.

والناسور هو أنبوب يمتد من داخل المستقيم إلى فتحة في الجلد قرب فتحة الشرج، ويخرج من خلاله إفرازات أو حتى كميات قليلة من البراز، الأمر الذي يؤدي إلى توسخ الملابس وظهور رائحة دائمة كريهة، وهي رائحة البراز الذي يخرج عبر هذه الفتحة، وعلاج الناسور يتم جراحيا، ويعتمد على موضع الناسور، وطريقة الكي لقناة الناسور تحت التخدير لعصب المنطقة يعطي نتائج جيدة.

بالنسبة للبواسير، يبدو أنك تعانين من بواسير من الدرجة الثالثة، والتي يتم علاجها جراحيا، والآن يمكن علاجها بأشعة الليزر.

السمنة تسبب الكثير من الأمراض، وزيادة المضاعفات، ولذلك لابد من تخفيف الوزن للوصول إلى المعدل الطبيعي، وذلك باتباع نظام غذائي معتدل، وممارسة الرياضة بشكل يومي.

استعمال خل التفاح مفيد ولا ضرر فيه إذا استعمل بطريقة معتدلة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات