السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من تأخر الدورة، ففي كل مرة تتأخر حوالي أسبوعين أو أكثر عن موعدها، وذلك من بدأ مجيئها، ومنذ فترة ذهبت لدكتورة نساء وتوليد، فجعلتني أعمل أشعة تليفزيونية، وبعدها قالت لي: إنني مصابة بمرض تكيس المبايض، حيث إن لدي العديد من الأكياس على كلا المبيضين، ولم تكتب لي دواءا نظرا لأنني غير متزوجة.
وعندما قرأت عن هذا المرض، علمت أنه عادة يأتي للبدينات، وأنه عادة يسبب نمو الشعر في أماكن غير طبيعية، ولكنني غير بدينة، بل على العكس، الكثير يرون أنني نحيفة، وكذلك نمو الشعر عندي طبيعي، فهل هذه الأعراض عند جميع المصابات بهذا المرض؟
وأيضا أريد علاجا لهذا المرض، وهل يسبب العقم؟ علما بأنني مخطوبة، وهذا الموضوع يؤثر كثيرا على نفسيتي.
أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ي حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيبدو أن درجة تكيس المبايض لديك بسيطة، ولذلك ليس من الضروري ظهور كل الأعراض على المريضة في حالة وجود التكيس.
وبالنسبة لحالتك فأنت لاتحتاجين للعلاج في الوقت الحاضر؛ لأن الدورة الشهرية لا تتأخر عندك لفترات طويلة، فتأخرها مدة أسبوعين عن الدورة السابقة ليس بالمشكلة في الوقت الحاضر، ولكن في حالة غياب الدورة عدة أشهر، يجب إعطاء علاج لإنزال الدورة وتنظيمها.
وإلى الآن لم يتوصل العلم لعلاج جذري، ولكن معالجة الأعراض كل على حده، يقلل من ظهور هذه الأعراض.
وبالنسبة لتأثيره على الإنجاب، فيعتمد على درجة تكيس المبيض، فإذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة، فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب، ولكن في بعض الحالات تكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض، ولكن دون تأخر في الإنجاب.
فعليك بالاطمئنان، ونتمنى لك حياة زوجية سعيدة.
والله الموفق.