السؤال
دورتي الشهرية جاءت لي من ١٣ إلى ٢٢ مارس، وأيضا أتت من ٧ إلى ١٢ إبريل، هذه الفترة كلها كانت بنية اللون، لكن من ٢٤ إبريل إلى ١٢ مايو هي دم أحمر.
تم تشخيص الدكتور بأن هذا ضعف في المبايض، وبعضهم يسمونه بتكيس المبايض، وكان العلاج لمدة ٣ أشهر، فهل يوجد فرق بين تكيس، وضعف المبايض؟
ملاحظة: دورتي تتأخر بالأشهر خلال السنوات الماضية، فهل أمتنع عن شيء معين في الطعام والشراب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن الملاحظ وجود خلل بالهرمونات لديك انعكس على وظيفة المبيض، وبالتالي نزول الدورة الشهرية؛ لذلك هذا الخلل بالهرمونات يسبب ضعفا بعمل المبيض، وكذلك وجود تكيس بالمبايض يؤدي إلى نفس النتيجة تقريبا؛ لذلك يجب عمل تحليل للهرمونات ثاني أو ثالث يوم للدورة TSH-LH-FSH-Estradiol-Testosteron-Prolactin، ويمكن إجراء سونار للرحم والمبيضين من أجل الكشف عن بطانة الرحم ونشاط المبيضين، ويكون ذلك بعد نهاية الدورة.
ويعتبر تكيس المبايض من أشيع الأسباب لاضطراب الدورة الشهرية، وحدوث تأخر بالإنجاب، وهو خلل هرموني يعتبر متلازمة، تصيب معظم أجهزة الجسم، فيمكن أن يترافق أو يسبب بدانة أو العكس، فإن البدانة أحد مسبباته، وأيضا يرفع هرمون الذكورة، ويسبب ظهور الشعر بكثرة في أماكن غير مرغوب بها من الجسم، وظهور حب الشباب، وزيادة الوزن.
والأهم هو تغير نزول الدورة، أو انقطاعها، أو نزولها بشكل غير طبيعي حيث يحدث سمكا في بطانة الرحم، وهشاشة تؤدي إلى تمشيح للدم خارج أوقات الدورة، وأيضا يترافق التكيس وجود مقاومة للإنسولين في خلايا الجسم، لذلك يمكن أن يرتفع مخزون السكر بالجسم، وهذا يسبب تراكم الشحوم فوق المبيض، لذلك يحصل انحباس للبويضات تحت قشرة المبيض فلا تتطور أو تكبر، ولا يحصل تبويض، وهنا يحصل خلل في الهرمونات، وضعف أو توقف التبويض.
لذلك أنصحك: بتنزيل الوزن، والرياضة، واتباع حمية غذائية فقيرة بالنشويات والسكريات والدسم، وتغيير نمط الحياة بالمشي يوميا، وأيضا يمكنك تناول منظم للسكر، وهو يساعد على تنزيل الوزن، وتحسين وظيفة المبيض، وهو آمن ويمكنك تناوله لفترة طويلة بدون مشاكل.
شفاك الله وعافاك.