السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أريد أن أعرف ماذا أفعل في أمر هام.
لي أخت متزوجة من شخص أغرته دنياه واتبع هواه، ورضخ لضغوط الحياة فأصبح سارقا، وقد اعترف لي بما فعل، ومن ضمن مسروقاته (التي علمت بها وعلى إثرها عرفت حقيقته فيما أصبح عليه سرقة جهاز محمول) علمت -بفضل الله- من يكون صاحبه، وعلى ذلك وبعد علمي استطعت أن أمنع بيع هذا المحمول أو التصرف فيه لعلمي بصاحبه.
والسؤال هنا: ماذا أفعل حيث أخذت على عاتقي منع التصرف في هذا الشيء وأود إيصاله لصاحبه لأني علمت من هو.
ثانيا: لا أستطيع الإفصاح عن زوج أختي حيث أنه وعدني بترك هذا الطريق، ولكنه لا يريد إرجاع ذلك الشيء خوفا من مسائلته قانونيا؛ علما بأني لا أستطيع أن أتأكد من صدقه في التوبة؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.
ثالثا: لا أستطيع أن أعرف هل ذلك الشيء هو فقط المسروق أم أشياء أخرى! وعلى ذلك أخشى بعد مكالمتي لصاحبه أو إيصالي له أمانته أن يتهمني، وبالتالي يرغمني على الإفشاء بزوج أختي، ولن أفعل ذلك لأن له من البنات 4 وطفل عمره سنتان.
(أنا الذي سعيت لمعرفة حقيقته وعليه أتحمل تبعات علمي)، فبالله عليكم ماذا أفعل؟ وما حكم الشرع بعد علمي وعدم إيصال الشيء لصاحبه.
وشكرا لكم، وجزاكم الله عنا خيرا، وغفر لكم ولنا إنه هو السميع العليم.