السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ شهرين وأنا أعاني من حرقة، وألم وثقل، وشد عضلي في عضلات الساقين من فوق الركبة إلى القدمين عند القيام بمجهود، مثل: المشي، وصعود ونزول الدرج، وعند الركوع أشعر بشد وألم خلف الساق، ووهن، وضعف في الرجلين عند النزول للسجود.
ذهبت إلى الطبيب، وقمت بعمل رسم عصب، وتحاليل، مثل: الغدة الدرقية، والسكر، والأملاح، والهيموجليبين، ولكن النتيجة كانت سلبية.
أخذت أدوية، مثل: shatagen، betofos,celebrex، relaxon,prinolax، ولكن يرجع التعب عند الحركة، لا أعرف ماذا أفعل؟ وما هو تشخيص هذا التعب، وكيفية علاجه؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع إسلام ويب.
لم تذكر -يا أخ محمد- إن كنت تتناول أي أدوية، وإن كان هناك آلام في مفاصل الركبتين، أو في الفخذين، وإن وجد أي شيء غير طبيعي بالفحص الطبي؛ لأن هناك عدة أمراض يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض التي تشكو منها:
- التهاب الأعصاب المحيطي، وهذا يسبب ضعفا، وتنميلا، وحرقة، وقد تزيد الأعراض مع الحركة، وقد تم إجراء تخطيط للأعصاب، ولم يكن هناك أي علامات بالتخطيط على أن هناك التهاب أعصاب.
- اضطرابات في الكالسيوم، والمغنيزيوم، ونقص البوتاسيوم، إلا أنك ذكرت أنه قد تم إجراء تحليل أملاح الدم وكانت طبيعية.
- إذا كان هناك تضييق في القناة الشوكية، وهذا يسبب آلاما في الظهر، مع ثقل، وحرقان، وينتشر إلى الأطراف السفلية، ويزداد بالصعود، أو المشي الطويل، ويضطر المريض أن يجلس للتخلص من آلام الجزء السفلي من الجسم، وهذا يتم الكشف عنه بتصوير العمود الفقري بالرنين المغناطيسي.
- ممكن أن تحصل مثل هذه الأعراض إذا كان هناك إجهاد زائد على الساقين والقدمين، مثل: صعود ونزول السلالم كثيرا.
- إذا كان هناك التهاب في المفاصل، فإن كثرة الإجهاد على المفاصل التي فيها التهاب يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض.
أنا أرى أن تعود إلى الطبيب الذي أجرى لك التخطيط والتحاليل، وتشرح له تماما الأعراض التي تشكو منها، لفحصك الدقيق، وفحص الأوعية الدموية، وإن أمكن إجراء تصوير للعمود الفقري.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.