ما تأثير ارتفاع هرمون الحليب على حدوث الحمل؟

0 330

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة من 6 سنوات ولدي طفل واحد، ومنذ 4 سنوات ونصف لم يحدث حمل، وقد أخذت منشطات ولم تنفع، وبعد ذلك أجريت تصوير الصبغة واتضح أني سليمة، وفي نفس الشهر حملت من دون أي علاج، وبعد ذلك أجهض الجنين في نفس الشهر، وبعدها لم يحدث حمل مدة 9 شهور، وعندما ذهبت إلى طبيب آخر أخبرني أن لدي تكيسا في المبايض وزيادة في هرمون الحليب اعتمادا على تحاليل، وأعطاني إبرا لإزالة التكيس، بالإضافة إلى علاج للهرمون وبعد عدة أيام أخبرني أن حجم البويضة أصبح مناسبا وأعطاني إبرة تفجيرية ولكن لم يحدث حمل.

سؤالي هو: هل يلزمني لكل شهر أخذ الإبر الخاصة بالتكيس أم أنه مرة واحدة تكفي طالما أن حجم التبويض أصبح مناسبا في الشهر الماضي؟

وهل هناك علاقة بين الصبغة والحمل إذا كان لا يوجد التصاقات؟ أي: هل يلزمني عمل صبغة للحمل مرة أخرى؟

ملاحظة: قبل الزواج بسنتين أجريت لي عملية جراحية لإزالة أكياس في المبايض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم عصام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكونك حملت بعد الصبغة فهذا يحدث كثيرا، فقد تكون الأنابيب وهي رفيعة جدا قد انسدت بأية شوائب من العادة الشهرية وأثناء إجراء الصبغة فتحت، وهذا لا يعني أنه عليك إجراء الصبغة مرة أخرى حتى يحصل الحمل، فالمقصود من عمل الصبغة هو أننا عرفنا أن الأنابيب مفتوحة.

أما بالنسبة لهرمون الحليب فإذا كان مرتفعا فلابد من الاستمرار على العلاج حت يتم التأكد أنه قد انخفض، وقد يفيد هذا بحد ذاته في تنشيط المبيض ولا توجد إبر لإزالة التكيس، وإنما هي إبر منشطة للمبيض وهذه تفيد في وقتها فقط ولا يمتد تأثيرها للشهور التي تليها.

كونك أجريت عملية لإزالة أكياس على المبيض فهذه إذا لم تؤد إلى التصاقات (وقد تبين أن الأنابيب مفتوحة) فليس لها تأثير على الوضع، وإذا كانت الدورة منتظمة فلا بأس من مراقبة التبويض عن طريق الألتراساوند فقط، أما إذا لم تكبر البويضات فليس هناك مفر من إعادة التنشيط مرة أخرى عن طريق الإبر.

والله الموفق.




مواد ذات صلة

الاستشارات