السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
زرت طبيب الباطنية قبل أيام، وذلك من أجل كثرة الغازات (النفخة) بشكل مستمر، ومنذ سنوات وبشكل مزعج مما يسبب تعكير مزاجي.
لكن المشكلة التي ظهرت هي أنه عند قياس الضغط وجد 145/100 علما أني لم أشعر بأي أعراض تدل على ارتفاع الضغط، لكن الطبيب طلب مني أخذ دواء خافض للضغط وبشكل مستمر ومدى الحياة، بمعدل حبة واحدة مساء، علما بأن هذه القراءة هي الوحيدة، حيث لم يتم الطلب مني أخذ قراءات أخرى، لا قبل ولا بعد زيارة الطبيب!
أسأل: هل دواء الضغط يمكن أن يكون لفترة ثم يوقف إذا تم رجوع الضغط إلى وضعه الطبيعي، أم أنه أصبح رفيق الدرب لا فكاك منه، بسبب تعود الجسم عليه، مما يعني ارتفاع الضغط بشكل جنوني إذا لم يؤخذ الدواء؟
سؤال آخر: هل قراءة الضغط لمرة واحدة تحدد إذا كان الشخص مصابا بمرض ضغط الدم أم لا؟ وما هي الفحوصات المخبرية التي يجب أن تعمل لكي نحدد سبب ارتفاع الضغط؟
وجزاكم الله خيرا.