السؤال
أنا أم لثلاثة أبناء، أصغرهم عمرها سنة ونصف وترضع طبيعيا، وعمري 26 سنة، منذ حوالي أسبوعين عانيت من ألم بالركبة اليمنى، مع أني لم أقع أو أصطدم بشيء أتذكره.
كان الألم خفيفا في الأسبوع الأول، ولكن بعدها بدأت أتألم طول اليوم، ذهبت للعلاج وكنت أعاني من زكام وبلغم ولوز، صرف لي طبيب العظام بروفين وأدول وجل بروفيناك، ولكن ما زلت أتألم إلى الآن، طمئنوني عن حالتي.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم سالم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ألم الركبة في سنك أكثر ما يكون سببه هو الغضروف الداخلي للصابونة، ويمكن أن تتأكدي من ذلك بأن الألم يزيد أثناء ثني الركبة أثناء الصلاة أو أثناء القرفصاء، ويختفي أثناء مد الرجل، ويزيد عند الضغط على الصابونة، وعادة لا يكون مترافقا مع أي تورم في الركبة.
طبعا الفحص الطبي مهم جدا، لأن مكان توضع الألم في الركبة يشير إلى التشخيص، فقد يكون الألم أسفل الصابونة نتيجة التهاب في الأوتار الموصولة في الصابونة.
إذا كان هناك تورم في المفصل فقد يشير إلى وجود التهاب في المفصل، أو تمزق في الغضروف، وهذا نادر دون وجود رض أو التواء.
أحيانا تحتاجين لأخذ الدواء لفترة طويلة، ولكن مهم جدا الفحص الطبي الدقيق لمعرفة توضع الألم ومكانته وعلاقته مع حركة الركبة والأشياء التي تزيده والأشياء التي تخفف منه، فكلها تؤدي إلى التشخيص الصحيح.
والله الموفق.