ما مدى استجابة حالات تكيس المبايض للمنشطات والكي؟

0 361

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا على توفير هذه الخدمة.

مشكلتي تبدأ من وقت زواجي منذ 4 سنوات كان لدي تكيس على المبياض، وأخذت كلوميد وحقن برانجيل، والحمد لله تم الحمل بعد 6شهور من الزواج، وقدر الله أن تتوفى ابنتي بعد ولادتها بأسبوع، وظللت آخذ دواء لمدة عام، حتى يتوقف اللبن وبذلك من 31/1/2004 لم يحدث إنجاب، وذهبت لعدة أطباء وأخذت الكثير من المنشطات، وكذلك قمت بعملية لتسليك الأنابيب، وأظهرت نتيجتها نظافة الأنابيب من أي سدود، وقمت بعملية كي المبياض، واستمريت في أخذ المنشطات لمدة عام، وبعدها قمت بعملية تسليك الأنابيب مرة ثانية، للتأكد من خلوها بعد إجراء عملية كي المبياض، وقمت بإجراء جميع التحاليل ومن ضمنها تحليل الهرمون يوم 21 يوم من الدورة، أظهر عدم وجود أي تبويض، أما باقي تحاليل الهرمونات ظهرت مضبوطة.

سؤالي الآن: ما هو الوصف الطبي لحالتي؟ وما هي الأسباب التي تقلل فرصة حملي لمرة ثانية؟ مع العلم أن زوجي قام بعمل تحاليله وظهرت مضبوطة أيضا، أرجو أن تجيبوني في أسرع وقت، لأني ذهبت للكثير من الأطباء، وحتى أعرف الحقيقة من خلالكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يزال التشخيص كما هو، وهو تكيس المبايض، وليس كل الحالات تستجيب للمنشطات أو تستجيب بعد عملية الكي، فهنالك أنواع من المبايض عنيدة، ولست أدري إن كانت المنشطات التي أعطيت هي حبوب الكلوميد فقط، أم كان من ضمنها الإبر، فإن كانت الإبر قد أعطيت أيضا ولم تكن هنالك أية استجابة، فأنا أرى أن الأفضل في مثل هذه الحالات هي عملية أطفال الأنابيب، وفيها يتم تهبيط الهرمونات التي تفرز من الدماغ وتشغيل المبيض عن طريق الإبر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات