السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مخطوبة منذ عام لابن عمي، والمشكلة أننا قلقان من مسألة القرابة بيننا، خاصة وأن في العائلة مرض الغدة الدرقية، وجميع أعمامي وعماتي مصابين بها، ما عدى والدي يحمل المرض وهو غير مصاب، ومنذ فترة لاحظنا إصابة أختي بها، وهي الآن تتعالج منها، وغير ذلك لدي أخ معاق، وإعاقته هي صغر حجم الدماغ.
وسؤالي: هو هل لمرض الغدة الدرقية أي دور في إصابة أخي؟ وهل من الممكن أن يصاب أطفالي بنفس المرض أو غيره بسبب الغدة والقرابة التي تجمعني بخطيبي؟ علما أن زمرة دمي (+B) وخطيبي (+o)، أفيدوني من فضلكم، وما هي التحاليل الواجب عملها للتأكد من عدم حدوث أي مشكلة صحية لأطفالي؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لأخيك لا أعتقد أن له علاقة بالغدة الدرقية، فهذا إما أن يكون سببا خلقيا أي أثناء التكوين، أو أن يكون السبب أثناء الولادة؛ مما سبب له نقصا في الأكسجين أدى إلى تلف في الخلايا الدماغية، والمهم جدا معرفة تشخيص الأخ.
أما بالنسبة للغدة فإن إمكانية إصابة الفرد بأمراض الغدة تزيد كلما كان هناك فرد أو أكثر من العائلة مصابا بأمراض الغدة، وهكذا سيكون الحال بالنسبة لأولادك - إن شاء الله - إلا أن أمراض الغدة ليست خطيرة بشكل عام، ولها علاج.
وبالنسبة لك: بالنسبة للزمر الدموية فإن كنت أنت إيجابية RH فليس هناك مشكلة، المشكلة عندما تكون الأم سالبة والأب ايجابي، والطفل يكون إيجابيا، عندها قد تحدث مشاكل في الحمل الثاني، وعلى كل حال فهناك مصل وقائي لهذه الحالة التي لا تنطبق عليك.
وبالله التوفيق.