السؤال
باختصار عندما أقود السيارة بالذات، أشعر بتعب في ركبتي اليمنى، أي أرغب في أن أرفع رجلي عن البنزبن لأريحها في بعض الأحيان، وفي رمضان أشعر أن هناك ألما قليلا -أشعر بعدم ارتياح- بالركبة بسبب الجلوس في صلاة التراويح، أي أن ألم الركبة يأتي ويذهب، فعند الراحة لا أشعر بألم (أي يأت أيام ويذهب).
كما أنني أسمع طقطقة خفيفة عندما أقوم بتحريك الركبة، ذهبت إلى طبيب عظام ومفاصل وشرحت له الحالة وقال لي أنها فقط (خشونة بالركبة) ونصحني بممارسة بعض التمارين لتقوية العضلات، فلا أعلم هل هذا يكفي، أم علي أن أقوم بإجراء فحوصات أخرى أو أشعة، وهل له علاقة بالروماتزم أم بطبيعة الأكل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في سنك نادرا ما يكون السبب خشونة الركبة، إلا إذا كان هناك رض سابق أو التواء في الركب من فترة طويلة.
وعلى الأكثر فإن ما تشكو منه هو ما يسمى Chondromalacia patellae أي أنه ليونة في الغضروف المبطن لصابونة الركبة، وهو أكثر ما يعطي ألما أثناء ثني الركبة، ويختفي الألم عند مد الركبة، ويسبب الطقطقة التي تسمعها، وتستطيع التأكد من ذلك بأن تمد الركبة ثم تضغط على الصابونة وتقلص عضلة الفخد بحيث أن الصابونة تنضغط على العظم الذي تحتها، فإذا حدث الألم فهو من غضروف الصابونة، ويختفي الألم عندما ترتخي العضلة وتزيل الضغط على الصابونة، فإن كان هذا الأمر عندك فعليك بتقوية عضلات الفخذ والكمادات الباردة والمسكنات، وتستمر بالتمارين لفترة 6 أشهر على الأقل.
أما إن كان غير ذلك فمهم جدا معرفة مكان الألم في الركبة؛ حيث أن هناك عدة أنسجة داخل الركبة تكون سببا للألم، منها الغضروف والأربطة والأوتار، وطبعا في الحالات التي لا يكون السبب واضحا نلجأ لصورة الطنين المغناطيسي، فهي تعطي صورا واضحة عن الركبة والأنسجة التي في الداخل، والتي لا تظهر بالصورة العادية.
وبالله التوفيق.