فتاة تجد العتاب والاتهام رغم التوبة من الذنب

0 287

السؤال

السلام عليكم.

لدي سؤال أريد له جوابا صريحا وواضحا، هل عندما غلطت ولم يكن بإرادتي وتبت بعد ذلك، هل يحق لهم أن يتهموني بكل مشكلة تحصل في البيت؟ وهل لهم الحق في أن يعيروني بالعانس؟ مع العلم أن عمري 23 سنة؟ وهذا غير سماع الكلام الجارح القاتل؟

أريدكم أن تدعوا لي أن يسترني الله أو أموت قبل أن يفعلوا بي شيئا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليس لهم أن يتهموك بالسوء، وليس عليك عيب بعد أن تبت إلى الله، ولا يجوز للمسلم أن يعير أو يعيب على من وقع في الخطأ ثم تاب، وإذا عاب الإنسان على إخوانه فإن الله سوف يبتليه بما عابهم عليه، فاتقي الله واصبري، واعلمي أنك مأجورة على كل ما يفعلونه ضدك، وإذا تذكر الإنسان لذة الثواب نسي ما يجد من الآلام، ونحن نوصيك بما يلي:

1- كثرة اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- الإخلاص والصدق والتوبة والرجوع إلى الله.

3-الإكثار من الأعمال الصالحة.

4- إظهار ما يدل على صدق توبتك.

5- إدراك أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

6- عدم الدخول معهم في مشاكل.

7- الإكثار من ذكر الله والحرص على مراقبته.

8- البحث عن الصديقات الصالحات.

9- التخلص من رفقة وآثار ذكريات المعصية.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله والحرص على ما يرضيه، واقتربي من والديك، واجتهدي في برهم واستتري بستر الله، ومرحبا بك يا أختنا في الله.

ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يرزقك الزوج الصالح، واعلمي أنك لست بعانس.

وبالله التوفيق والسداد.


مواد ذات صلة

الاستشارات