عدم تقبلي لشكلي ومظهري فوت علي فرصاً كثيرة!

0 599

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عمري 35 سنة، وقد بدأت مشكلتي في سن المراهقة، ربما لأن جسمي نحيف منذ الصغر ومصابة بالربو، وبالتالي اضطررت لتعاطي الكثير من الأدوية التي قد تكون سببا في هشاشة أسناني - خاصة الأمامية - وتساقطها في سنوات المراهقة، أو ربما كوني آخر إخوتي، وطوال مراحل عمري لم يكن والداي على وفاق، فقد ظلم أبي أمي كثيرا، وهي لم تستطع فهمه، ولا المطالبة بأبسط حقوقها -رحمها الله-، أو ربما لأني متوسطة الجمال، وأعلم أن الأمر نسبي، ولكني لا أرى نفسي جميلة لدرجة أني لا أبتسم كثيرا لأني أجد أن ابتسامتي غير جميلة، ولا أتصدر المجالس لأنه دائما في ذهني أن مظهري غير محبب، رغم أني أكملت دراستي الجامعية بتفوق، ويجدني من حولي متميزة ومبدعة في كل ما أعمله بما في ذلك مهنتي الحالية (الخياطة).

وقد تتساءلون: جامعية وخياطة! لم أبحث عن وظيفة في تخصصي - مهندسة في الكيمياء - لأني في الحقيقة أخشى على نفسي من أن أتعلق بأحد العاملين معي، فتجربتي في العمل الخيري علمتني أن أتفادى الرجال لأني أضعف تماما أمام أي كلمة طيبة أو معاملة كريمة، فوالدي -سامحه الله- لم يسمعنا في معظم حياتنا إلا الشتم والانتقاص من قدراتنا ووصفنا بكل أسماء الحيوانات.

ولا زلت نحيفة وصدري صغير جدا وهذا يزعجني كثيرا، وتقدمت في السن بدون زواج، وبدأت أسمعهم -في السوق أو النقل العمومي- ينعتوني بالحاجة وبقولهم: تفضلي يا أمي، خاصة وأني ألبس حجابا غير ملفت للانتباه، ولا أحب ارتداء الألوان الزاهية لقناعتي بأن في ذلك شبهة وغير شرعي، ولكني أتضايق كثيرا من هذه التعليقات، ولا أستطيع التمييز بين الأناقة والتبرج وأخشى الوقوع في المحظور.

وأعلم يقينا أن عدم تقبلي لشكلي ومظهري قد فوت علي فرصا كثيرة للنجاح مرت في حياتي، وأعلم يقينا أن هذا الشعور ينعكس على غيري فيقتنعون بقناعتي، وأعلم يقينا أن الله عز وجل هو العدل وهو أرحم بالعبد من أمه، ولكني لا أستطيع تجاوز هذا التحدي، وأشعر بالحياء الشديد من ربي لعدم تقبلي جانبا مما أنا عليه.

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإننا أمام فتاة مؤمنة - بحمد الله عز وجل - بقضاء الله وقدره، نعم إن إيمانك بربك وإن إيمانك بقضائه بل وبعظيم حكمته ورحمته واضح وجلي من خلال كلماتك، إنك بحمد الله فتاة قد أبيت على نفسك إلا طريق العفاف وطريق كرامة النفس وطريق البعد عن المحرمات؛ بل وطريق البعد عن الشبهات أيضا، فأنت قد رضيت بأن تكوني قريبة من ربك عاملة بطاعته متجنبة أسباب الحرام ومتجنبة أسباب الفتن، ولذلك آثرت أن تكوني في عمل يبعدك عن الاختلاط المحرم ويبعدك عن أسباب الوقوع في الفتن، فأحسنت بذلك؛ فإن الإنسان طبيب نفسه، وأنت قد كنت طبيبة نفسك، فعالجتيها بالدواء الشرعي.

وأيضا فهذه المهنة التي قد امتهنتيها بحمد الله عز وجل - وهي مهنة الخياطة - ليست بالناقصة؛ فإن هذه المهنة قد صانتك وقد حفظتك وقد يسرت لك سبيلا تجدين فيه متعة النفس وتجدين فيه قدرة على أن تنتجي وعلى أن تثمري، وما هذه المهنة بالمهنة الناقصة، فقد روي أن بعض أنبياء الله عليهم جميعا صلوات الله وسلامه وهو إدريس - عليه السلام - كان خياطا، وكان لا يغرز غرزة إلا وقال: (سبحان الله)، وقد روي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، إذن فأنت بحمد الله لست ناقصة فيما تقومين به.

وأيضا فإنك ما تركت هذا إلا دفعا للفتن عن نفسك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا أبدلك الله ما هو خير لك منه) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند، وأنت بحمد الله قد بدلت ما هو خير لك من كثير من الأمور، فأنت بحمد الله مطيعة لربك، حريصة على العمل بأوامره بعيدة عن الشبهات وعن المحرمات، وآخذة بالتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتجلسين عفيفة كريمة في بيت أهلك وإن كنت لم تتزوجي إلى الآن، إلا أن الله جل وعلا قادر على أن يغير الحال، وقادر على أن يهب من لدنه رحمة واسعة وأن ييسر لك أسباب الزواج، فإن الأمر ليس ميئوسا منه، بل إن خزائن الله مليئة، فعليك بأن تجددي الأمل بالله عز وجل وأن تجعلي من تعلقك بربك سببا لطلب ما عنده من الخير والفضل في الدين والدنيا كما سيأتي الإشارة إلى ذلك في هذه الخطوات التي سنرتبها لك لتكون دواء لهذه الحال التي تمرين بها:

1- ابدئي – وكما أشرنا – بالاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه وتفويض الأمور إليه، والإلحاح عليه أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يفرج كربك، فاستغيثي بربك: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)، (رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى علي)، فعلى قدر صدق لجوئك واضطرارك إلى الله على قدر ما ستجدينه إن شاء الله تعالى من المعونة والفرج القريب، وليكن أيضا من دعائك: (( رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ))[الإسراء:80]^، ومن الدعاء الثابت عنه صلى الله عليه وسلم والذي يفرج الكرب ويزيل الهم ويعجل بالرحمة: (حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، (اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي)، فالهجي بهذا الدعاء واجعليه قرة عينك وصلتك بربك، فهذا أول مقام تقومينه.

2- أنت بحمد الله لديك كرم نفس وعزة نفس ولديك عفة وبعد عن الحرام، فأنت جديرة بأن تكوني واثقة بنفسك قوية في مواقفك ثابتة الجنان راسخة النفس، فهذا الذي تشعرين به من الضعف في شأن منظرك وهذا الظن الذي تظنينه بنفسك بأنك غير مقبولة المنظر وأنك ربما إذا ابتسمت بين صاحباتك فإنك قد تكونين صاحبة ابتسامة ليست بالجميلة فينفر الناس منك، فهذه كلها مجرد وساوس وهي مردها إلى الوساوس التي تتعلق بالمظهر والمنظر الخارجي، فاطردي عن نفسك هذه الأمور ولا تلتفتي لها، إنك بحمد الله صاحبة منظر طبيعي وأنت في نفسك إن رجعت إلى تقدير حالك وجدت أنك بكرم من الله وفضل صاحبة منظر مقبول بل ربما كان منظرا جميلا ولكنك قد أصبت بشيء من الوساوس في هذا الأمر، حتى أصبحت لا تبتسمين حرجا أن تكون ابتسامتك غير جميلة، كلا ... إن عليك أن لا تلتفتي إلى هذه الوساوس، وأن تقطعيها تماما، وأن تدركي تماما أن الإنسان إنما يحب بأخلاقه وإنما يحب بدينه ومعاملته، وعلى فرض أن يكون الإنسان قبيحا في منظره فإن حسن خلقه يغطي على هذه القباحة، فإن القباحة الحقيقية إنما تكون في الدين والخلق، وأنت بكرم من الله صاحبة منظر حسن مقبول ولست بالبشعة ولا بالدميمة، ولكن عليك أن تطردي هذه الأفكار من نفسك، فإذا شعرت بورود هذه الأفكار على قلبك فادفعيها بهذه الأمور:

(أ‌) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
(ب‌) قطع التفكير في هذا وعدم الاسترسال فيه.
(ج‌) إشغال نفسك عن هذه المعاني وعدم الالتفات إليها والتصرف بتصرفات طبيعية بين الناس.
(د) التفطن إلى أن هذا الأسلوب في المعاملة قد ينفر الناس منك ليس بسبب منظرك ولكن بسبب تحفظك الزائد وبسبب امتناعك عن البسمة وعن مجرد المشاركة العادية.

وأما عما تواجهينه من الإحراج في بعض المواقف عند صعودك مثلا إلى الحافلة فيقال: أفسحوا للحاجة، ونحو هذه العبارات، فهذا كثيرا ما يقع من بعض الناس بقصد التهكم وبقصد السخرية، وهذا لا يخفى على نظرك الكريم، وعلى جميع الأحوال فإن قيل هذا فإن الناس كثيرا ما يطلقون هذه العبارة على الفتيات الملتزمات، وهذا بحسب ما جرى عليه عادة الناس، فلا تلتفتي إلى هذه الكلمة ولا تقفي عندها، ولكن كوني واثقة بأن الله جل وعلا إذا أرضيتيه فإنه سيرضي عنك الخلق؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط عليه وأسخط عليه الناس) أخرجه الترمذي في سننه.

والمقصود أن عليك أن تكوني ثابتة الجنان قوية النفس، فأنت بحمد الله تحملين طاعة الله التي هي أعظم أمانة، وأنت قد نجحت في اختبار عظيم في أن تحفظي نفسك؛ فهذا فضل من الله عظيم، فقوي من ثقتك في نفسك النابعة من قوة طاعتك ومن قوة ثقتك بالله، وأملي برحمة الله، وأيضا فاستثمري وقتك في الأعمال النافعة، فأنت الآن تقومين بهذه المهنة الطيبة التي تجعلك محفوظة في بيت أهلك وتقومين بصنع الملابس لأخواتك المؤمنات، وهذا يمكنك أن تحصلي فيه أجرين اثنين: فالأجر الأول هو الأجر المادي الذي يكون لكسب المعيشة، والأجر الثاني هو عند الله بأن تحتسبي الصنعة التي تصنعينها، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يدخل في السهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه محتسبا، والرامي به، والممد به).

فبين صلوات الله وسلامه عليه أن الله جل وعلا يكافئ بهذا الأجر العظيم في صناعة السهم الواحد إذا صنعه صاحبه وهو يحتسب الأجر عند الله، فكذلك أنت إذا احتسبت صنعتك لله وقصدت بذلك إعانة المؤمنات؛ فإن هذا يجعلك تنتقلين من مهنتك نقلة بعيدة بحيث تصبح مهنة تبتغين بها وجه الله وتؤجرين عليها مع أنك تؤجرين كذلك بأجر مادي، فهكذا فلتكن همتك فأنت جديرة بها إن شاء الله تعالى.

3- وأيضا فحاولي أن تكملي نفسك بتحصيل العلوم النافعة، فهنالك مشروع حفظ كتاب الله، وهنالك مشروع عظيم يتعلق بتحصيل العلم النافع عن طريق المحاضرات الإسلامية التي هي في متناول يديك، والتي يمكن أن تحصليها من المكتبة الصوتية في الشبكة الإسلامية، فهي تحوي طرفا صالحا من المحاضرات المتنوعة التي يمكنك أن تستفيدي منها فائدة عظيمة، وهنالك قراءة الكتب النافعة، وما المانع أن يكون لك نظام علمي تحصلين به العلم الشرعي لتكملي نفسك، وما المانع أيضا أن تكوني داعية إلى الله تعالى لتندرجي في قوله تعالى: (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))[فصلت:33]^.

4- لابد أن تحرصي على المشاركة الاجتماعية مع الأسر الصالحة ومع الأخوات الفاضلات، فإن في هذا فوائد عظيمة، فمنها أنك تتعاونين معهن على طاعة الله وعلى البر والتقوى، ومنها أنك تحصلين بذلك الأنس وتجمين نفسك، ومنها أيضا أنك تجدين المناصحة من أخواتك الصالحات، ومنها أيضا - وهو أمر مهم - أن في ذلك إعانة على أن تجدي طريقا للإرشاد إليك لتحصلي فرصة الزواج، فكم من لقاء اجتماعي أثمر بحمد الله زواجا ومصاهرة، فاحرصي على هذه المعاني واعملي بها، وأنت جديرة بها، وأنت قادرة على أن تنهضي بنفسك، فتوكلي على الله واستعيني بربك وكوني دوما معلقة رجاءك به، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي في السنن.

وأيضا فنوصيك بأن تعبري عن مشاعرك لمن تحبين من أخواتك الصالحات وأخوات الشقيقات تعبيرا لطيفا يجعلك تزيلين هذا الكتمان الذي في نفسك، وأيضا فنود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية ودوام تواصلك معها؛ لتجدي الإرشاد والتوجيه من آباء وإخوان يتضرعون لله تعالى لرحمته التي وسعت كل شيء أن يفرج كربك وأن يزيل همك وأن يشرح صدرك، وأن يجعل لك من لدنه سلطانا نصيرا.

وبالله التوفيق.
---------------------------------------------------------------

انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار د. محمد حمودة أخصائي الأمراض الباطنية، فأجاب قائلا:

بالنسبة للنحافة وصغر الصدر كثيرا ما تكون في بعض العائلات إن لم يكن يوجد مرض يسبب النحافة، فإن كنت نحيفة طول عمرك فهذا يستبعد إلى حد كبير وجود مرض يسبب النحافة، وأما إن كان وزنك طبيعيا ثم نزل وأصبحت نحيفة فإن الأمر يحتاج لمراجعة الطبيب وبالتالي معرفة السبب وعلاجه.

والثدي نسيج دهني لذلك يكون حجمه بشكل عام صغير عند النحيفات، ويكون حجمه أكبر عند السمينات.

ولا يوجد دواء معين لتكبير الثدي، ولكن قد يتحسن حجم الثدي مع زيادة الوزن، والتمارين الرياضية تزيد حجم العضلات التي خلف الثدي ولا تزيد حجم الثدي نفسه، ولزيادة وزنك أنصحك بما يلي:

1- يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلا يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.

2- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب - كوكتيل - وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.

3- بدء الوجبة بالطبق الرئيسي وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة، ومضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.

4- تناول الفواكه والخضراوات التي لابد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.

5- تناول بعض من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.

6- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات، وإضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.

7- تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز، ومحاول التغيير في الوجبات لطرد الملل.

8- تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.

9- إضافة الجبن المبشور إلى الأرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.

10- شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يحضر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.

11- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.

ومن المهم كذلك مع هذا النظام الغذائي ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلا من زيادة الدهون، كما أنها تفتح الشهية وتقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة، وكذلك عليك بالتعرض للشمس فهي تحسن الصحة وتفتح الشهية.

وأخيرا: عليك باستشارة الطبيبة لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية، ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تضعف الشهية وبالتالي تنقص الوزن.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات