السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشعر منذ شهرين أن القلب يتوقف برهة وجيزة في منطقة وسط الصدر ثم يعود الوضع طبيعيا، وهذا يحصل لي كل يومين تقريبا، ولدي نقص في إفراز الغدة الدرقية وأتناول الثيروكسين بمعدل 100 ملجم، وأتناول دواء جلوكوفاج للسكر بمعدل حبتين 1000 ملجم يوميا، ودواء روميرون لتحسين النوم بمعدل 30 ملجم، فهل هذا من الغدة أم بسبب دواء روميرون؟ وما هي الفحوصات التي تقترحون علي إجراؤها؟!
علما بأني أتناول دواء الروميرون منذ ثمانية أشهر، وأبي يعاني من مرض القلب لكنه أصيب به بعد كبره.
وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجب أولا عمل تخطيط للقلب لمعرفة إن كان هذا الإحساس ناجما عن اضطراب في نظم القلب أو مجرد خوارج انقباض، وهي ضربات تأتي قبل أوانها ثم يأتي بعدها فترة أطول من الفترة العادية بين ضربات القلب العادية، ويشعر المريض بخفقان القلب أو يشعر بالفترة الطويلة التي تلي الضربة الإضافية.

عليك بإجراء تحليل للغدة للتأكد من أن الجرعة التي تتناولها هي المناسبة وليست جرعة زائدة، فإن الجرعة الزائدة قد تسبب تسارعا في القلب وخفقانا، ومن ناحية أخرى فإن كثرة المنبهات مثل القهوة والشاي والشكولاتة والمشروبات الغازية تسبب زيادة في تنبيه العضلة القلبية مسببة ما يسمى بخوارج الانقباض، وهي كما قلت: دقات قلب إضافية أو قبل أوانها.
وأما دواء الروميرون فإنه يسبب الخفقان وتسارعا في القلب في (1%) من المرضى الذين يتناولونه، ولذلك فإن عليك مراجعة طبيب القلب لإجراء تخطيط القلب ومعرفة نوعية خوارج الانقباض، وقد تكون المسألة بسيطة وتتحسن بالتخفيف من المنبهات والقلق والتوتر.
والله الموفق.