السؤال
قرأت الاستشارة رقم (280967) والتي أجاب عليها الدكتور محمد حمودة مشكورا وهي تشبه كثيرا حالتي: حيث إنني شاب في الثلاثين من عمري، وغير متزوج.
1- يأتيني باستمرار ألم في القدمين واليدين على شكل حرارة، أو تنمل عند الوقوف طويلا، أو عند الجلوس أو الاتكاء على أحد اليدين، وبعض الأحيان بعد القيام من النوم أجد شيئا من ذلك الألم خاصة إذا احتلمت.
2- بدأت الآلام قبل سبع سنوات تقريبا في أسفل القدمين، حيث لم أستطع الوقوف من شدة الألم، علما بأني في ذلك اليوم خرجت من المستشفى بعد إجراء عملية بالمنظار لتوسيع مجرى البول، وقد تعرضت فترة إقامتي في المستشفى للتكيف البارد، وقد وجدت أثرا بسيطا من ذلك، أخذت في ذلك اليوم حبة من المسكنات التي تشبه الفولتارين، وليس هو طبعا، وانتهى الألم في اليوم التالي - ولله الحمد - وبعد فترة عادت الآلام، ولكن أقل شدة من أول مرة.
3- التحاليل - ولله الحمد - سليمة، ما عدا فيتامين ب 12 كان مرتفعا قد تجاوز 1200 ولا أدري مدى تأثيره وسبب ارتفاعه؟ أما الهيموجلوبين فإنه بين 11 – 12، ووزني - ولله الحمد - مناسب جدا لطولي 63 كيلوجرام تقريبا.
4- أجريت أشعة رنين للظهر، وكان سليما ولله الحمد والمنة.
5- راجعت طبيب الباطنية والروماتيزم والعظام والأعصاب، ولم أجد منهم اهتماما كبيرا لحالتي، وربما لم يعرفوا تشخيص حالتي.
6- لا أتناول أي دواء - ولله الحمد - وأكتب هذا السؤال وقدمي تؤلماني قليلا كالعادة، ولله الحمد أولا وآخرا.
7- طبيب المسالك البولية يقول: لا علاقة بين ضيق الإحليل وآلام القدمين.
فما تشخيص حالتي؟ وما نصيحتكم لي؟
جزاكم الله كل خير على جهودكم وبارك الله في علمكم وعملكم.