حصوة المرارة وعلاقتها بنقص الوزن أو النحافة

0 518

السؤال

الطول 176 الوزن 58 .. هل وجود حصاة في المرارة تقدر ب 5 مم دور في ذلك؟

علما أني أعاني من مشكلة تشنج القولون تجاه بعض المأكولات فقط.

جزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لؤي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: بالنسبة للوزن فإننا ومن الناحية الطبية نقدر إن كان الوزن مناسبا للطول بما يسمى مؤشر كتلة الوزن وهي معادلة تحسب كالتالي:
الوزن 58
مؤشر كتلة الوزن=----------------=-----------------=18.7
مربع الطول بالمتر 1.76X1.76

أي أن مؤشر كتلة الوزن عندك هي 18.7، والحدود الطبيعية لمؤشر كتلة الوزن هي من 18.5- 24.9 وهذا يعني أنك في الحدود الدنيا من الوزن الطبيعي أي أنه ما زال طبيعيا.

والمهم في الوزن ألا يكون هناك نقص في الوزن، فقد تكون نحيفا طول عمرك ولا يمثل ذلك مرضا، وكثيرا ما يكون ذلك بأن يكون كل أفراد العائلة نحيفين أو بدينين؛ لذا فإنك لا تحتاج لشيء، ولا تقلق بالنسبة للوزن، وسيزداد ذلك متى تزوجت - إن شاء الله - ويمكن أن تمارس تمارين رياضية، وتزيد من البروتينات فإن ذلك يساعد على بناء العضلات، والتي ستزيد الوزن كذلك.

أما حصوات المرارة فقد لا تسبب أعراضا أو تكون السبب في تقلصات أو ما يسمى بقولنج مراريا، وهو ألم قد يكون شديدا في منطقة المرارة ويزداد مع الطعام الدسم، وقد يشعر المريض بالانتفاخ في البطن، وأحيانا قد يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة، إن كان هناك التهاب في المرارة، وفي بعض الأحيان إن كانت صغيرة فقد تتحرك لتسد القناة الصفراوية الجامعة مسببة التهابا في المجاري الصفراوية.

وكما ذكرت فإنه قد لا تكون السبب في أي أعرض، وآلام المرارة تكون في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وهي لا تسبب نقصا في الوزن أو نحافة، وكذلك القولون العصبي فإنه لا يسبب نقصا في الوزن.

وكما قلت فإن لا يعتبر نقصا في الوزن إلا إذا كان وزنك أكثر من ذلك ونقص عندها فيجب معرفة السبب، ومن أسباب تناقص الوزن فرط نشاط الغدة الدرقية، والأمراض المزمنة، ونقص الامتصاص، والقلق النفسي.

فإن لك يكن هناك تناقص في الوزن وهذا هو وزنك لفترة طويلة فهو مازال في الحدود الطبيعية.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات