السؤال
أريد أن أسأل بخصوص الرحم من جهة الأم، أن أبي يمنعني أنا وإخواني وأمي من زيارة خالاتي وأخوالي أي (أخوات أمي وإخوانها)، فهل يجوز لي أن أزور خالاتي ولا أقطعهم بدون علم والدي، إذا علم والدي أني أزور خالاتي ماذا أفعل، كيف أستطيع إقناع والدي بأني يجب علي زيارة رحمي، أتمنى أن تردوا على أسئلتي وأنا آسف على الإطالة؟ شكرا لكم على جهودكم معي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلة الرحم القريبة كالخالات واجب شرعي، ولا يجوز طاعة الوالد في تركها، لما في حديث الصحيحين: لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف. فاحرص على صلة رحمك دون أن تجرح شعور والدك، وإذا علم فاعتذر له وبين له أنك لا تريد معاندته ومخالفته، ولكن صلة الرحم واجبة لا يحل للمسلم أن يطيع أحدا في تركها، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76678، 36568، 38112، 76967، 76018، 75897، 74100، 73206.
والله أعلم.