السؤال
أنا من سألت عن الفتوي 101324 ولقد قرأت لكم من قبل فتاوي تفيد بأن الإنسان محاسب على وقته طبقا للحديث الشريف الذي ينص على ذلك فأقررتم أن للإنسان الحق في أن يستفيد من وقته حتي في أثناء الدوام في شيء نافع كالقراءة أو ما شابه ذلك وقد قلتم في ردكم علي "فإذا عمل لنفسه عملا آخر مباحا كان أو حراما فإنه لا يستحق من أجرته إلا بقدر ما عمل فقط، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 95239." فالشات في حد ذاته ليس بعمل إنما ثرثرة ومضيعة لبعض الوقت أثناء العمل كمثل الذي يخرج للتدخين أثناء العمل، ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل الأجر نظير تأدية العمل أم نظير ساعات العمل علما بأن المعظم بنسبة 98 % في معظم الأوقات يحضر في ميعاده أي أنهم يحضرون في مواعيدهم ويؤدون ما يطلب منهم من العمل، ولكن وقتهم المتبقي هذا يستخدمونه في أمور عدة فمنهم الملتزم الذي يذاكر أحيانا أو تراه يتعلم لغة ومنهم من يعمل شات مع العلم بأن كل منهم يؤدي عمله والمطلوب منه على أكمل وجه فما حال الراتب حيث إن الراتب يؤخذ نظير تحقيق مهام عمل وما حال الراتب في هذه الحالة بعد التفصيل أتمني من الله أن أتلقى جوابا مفصلا لأن من يعطي راتبا في القطاع الخاص يعطيه لأنك أنجزت مهام عملك حتي لو أحضرك خارج ساعات الدوام ولا يوجد إضافي والله المستعان، ونقول اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه؟