التوثيق والإشهاد لا يعني سوء الظن

0 236

السؤال

أنا طالب أدرس التجارة عمري 21 عامآ ووالدي شريك مع إخوتة في التجارة وهوالمؤسس لها وهو يقوم بكتابة الشيكات والكمبيالات على نفسه لكي تعمل التجارة وأنا أفكر لو حدث شئ لوالدي سوف يقولون سددوا ديون والدكم مع العلم أنهم مستفيدون من البضاعة والتجارة التى تمشي عن طريق كتابة الكمبيالات التي يكتبها والدي وأنا أخشى أن يحدث شيئ ويقولون والدكم كتب على نفسة ونحن لا نعلم هل نقول الكلام هذا لوالدى أم هذا ليس من حقي حتى لا يفهم شيئا آخر ، والشهادة لله أنهم لم يفعلوا شيئا ولكن الخوف بعد حدوث شيئ يفعلونه أرجو الإجابة من سيادتكم مع جزيل الشكر.

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس أن تخبروا والدكم بذلك بطريقة لا تجعله يفهم الأمر على غير وجهه ، ونبهوه إلى أن عليه أن يجعل بينه وبين إخوته وثائق تبين الحقوق إذا كانت على خلاف ما هو موجود في الوثائق الظاهرة ، ولا يعد هذا من باب إساءة الظن بأحد ، ولكن من باب التوثيق ، حتى لا يحصل بين هؤلاء الشركاء أو بين أبنائهم خلاف في المستقبل ، والتوثيق مطلوب شرعا ، قطعا للنزاع ، خصوصا فيما يتعلق بأمور الديون ، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه)[البقرة: 282]
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة