السؤال
قصتي باختصار أنني تعرفت إلى فتاه نصرانية و من ثم أسلمت بفضل الله عز وجل وشاء الله أن أكون أنا السبب ومن ثم طلبت يدها للزواج وكلمت أهلها ولكن في بادي الأمر ظننت أنها أسلمت من أجلي لأنها أحبتني فتركتها ولأسباب أخرى كثيرة كاختلاف اللغة والثقافة وبعد مرور ثلاث شهور أردت الاطمئنان عليها فوجدتها قد أصبحت من المحبين لله وأنها اشد إسلاما من كثير من المسلمين مما دفعني لأسألها الزواج مرة أخرى ولأني ايضا أريدها زوجة لي بصدق النية والله علي كلامي شهيد، فوافقت ولكن أمي عارضت فلم اشأ أن أنال غضب أمي فتركتها من جديد ولكني كنت أتألم لحالها وحالي ، وبعد مرور شهرين قررت أن أتزوجها بدون علم من أهلي فوافقت ولكن ضميري ما زال يريد رضا أهلي وفي هذه الفترة التي كنا على وشك كتب عقد الزواج حدث أني جامعتها وإني نادم والله على ذلك ، بعدها بيوم حصل شجار طفيف بسبب أني يجب أخذ رضى أهلي فقلت لها إني سوف اكلمهم وآتيك بالخبر الأكيد وفي الحقيقة أنني حاولت مع أهلي أكثر من عشرة أيام حتى إنهم في النهاية وافقوا وتلك الفترة لم اكلم خطيبتي لأني كنت أريد أن أسعدها بهذا الخبر ولكن حين كلمتها أجابتني أنها اعتقدت أني تركتها للمرة الثالثة ولهذا فإنها خطبت لشخص آخر. الآن هي تقول إنها تحبني لكن هي ارتبطت لشخص آخر ولا تقدر أن تتزوجني حيث إنها ما زات تعتقد أني تركتها فماذا أفعل هل أنا زان هل اذهب للمحكمة الشرعية من أجل الحد هل من حقي أن أعيدها وكيف أرجوكم فذنبي كبير ولا أعلم ما العمل، وإني والله لازلت على وعدي بالزواج بها. مع العلم أن الرجل الآخر من نفس ثقافتها و هو مسلم له ثلاث سنوات حيث أخبرها أن كان هناك حمل فإنه سوف يتبناه " إلا انه لا يوجد حمل"
أخبرتها أن هذا حرام ويجب أن نتمم زواجنا إلا أنها لاتريد لاعتقادها أنها مرتبطة برجل آخر وأني أتلاعب بها فماذا أفعل هل أدعها أم أحاول من جديد ؟