السبيل إلى اكتساب الحسنات والأجر الجزيل

0 84

السؤال

أهل مكة يصلون في المسجد الحرام والصلاة فيه تعـــــــادل مائة ألف صلاة في سواه ، وأهل المدينة لهم المسجد النبوي فيه الصلاة بألف دونه... فكيف لنا بمثل أجرهـــــــم ؟
وجـزاكم الله خـيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن بإمكان المسلم في أي مكان أن يسعى لاكتساب الحسنات والأجر الجزيل، وذلك من خلال أعمال الخير الكثيرة، ومن أعظمها الإتيان بما فرض الله والكف عما حرم، ومن خلال نوافل الصلاة والصيام والحج والعمرة والإتيان بالأذكار وتلاوة القرآن والصدقة وبذل المال في أوجه الخير والدعوة إلى الخير والحرص على الأعمال التي يضاعف ثوابها كالبقاء في المصلى الذي صلى فيه الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين فذاك أجره كأجر حج وعمرة، والحرص على الصلاة في المسجد، فمن توضأ وخرج إلى المسجد لأداء فريضة فأجره أجر الحاج المحرم كما وردت بذلك الأحاديث.

أما تضعيف الصلاة بذلك القدر فذاك أمر خص الله به من صلاها في تلك البقاع والله يؤتي فضله من يشاء.

وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 69419، والفتوى رقم: 105787.  

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات