مدى صحة أداء الصلاة حسب التقويم

0 288

السؤال

سؤالي أنا أدرس في الجامعة وفي يوم من الأيام ذهبت إلى الجامعة في وقت صلاة الظهر وصليت في الجامعة ولكن المشكلة أننا في الجامعة لا نسمع الأذان فرأيت وقت أذان الظهر في ذلك اليوم الساعة 12:19 وعندما بدأت الصلاة في الجامعة كانت الساعة 12:22، ولكن بعد أيام كنت في المنزل وسمعت الأذان كان الأذان بعد الوقت المحدد لأذان الظهر بخمس دقائق تقريبا، فهل تعتبر الصلاة التي صليتها في الجامعة قبل دخول وقت الصلاة، وهل يجب علي إعادة الصلاة مرة أخرى؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وقت صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس من كبد السماء إلى جهة مغرب الشمس، ويمتد إلى أن يصير ظل كل شيء مثله من غير أن يعتد بالظل الذي كان للشخص عند الزوال، وإذا لم يستطع الإنسان ضبط هذه العلامة فليقلد عدلا عارفا بالأوقات سواء كان مؤذنا أو غيره، كما يكفي تقليد التقويم الزمني الموثوق به والموضوع من طرف العدول العارفين بأوقات الصلاة.

وبناء على ذلك.. فما دام التقويم المعتمد في الجامعة موضوعا من طرف العدول الثقات العارفين بالأوقات فصلاتك صحيحة ومجزئة ولا تشرع إعادتها، فالمعتبر هو دخول وقت الصلاة بالعلامة الشرعية ولا يشترط سماع الأذان.

وبخصوص الأذان الذي سمعته وكان متأخرا عن تقويم الجامعة بخمس دقائق فقد يكون قد حصل متأخرا عن الوقت لتأخر المؤذن أو نسيانه أو لتقدم وقت الأذان مع مرور الأيام، وبالتالي فلا يعتبر دليلا على أن صلاتك كانت قبل دخول الوقت إذا اعتمدت على تقويم موثوق به، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 96869.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة