الشعور بنقص الإيمان والتألم لذلك علامة خير

0 139

السؤال

فضيلة الشيخ: كيف لي أن أعرف فيما إذا كان الله يحبني أولا؟ فمنذ مدة وأنا أشعر بأن الله لا يحبني خاصة أن التزامي نقص بعد زواجي مع أني كنت أدعو الله قبل الزواج أن يكون زواجي طريقا لازدياد التزامي,وكنت أدعو وأنا واثقة أن الله سيستجيب لي ولكن لا أعرف لماذا نقص التزامي بعد زواجي.هل هذا يدل على عدم حب الله لي أم أنه ابتلاء أم أنه عقاب؟ أرجو من فضيلتكم الدعاء لي بالهداية والثبات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أنك ما دمت تستشعرين نقص إيمانك وتتألمين لذلك فهذه علامة خير فيك، فالذي لا يحس هو صاحب القلب الميت، فما لجرح بميت إيلام، وأما علامات حب الله للعبد فقد بيناها بالفتوى رقم: 17279.

ثم إنك قد تكونين أدرى بما كان سببا في نقصان إيمانك، فالتمسي هذه الأسباب، واحرصي على إزالتها، فقد يكون السبب فعل شيء من المعاصي أو التقصير في الطاعات، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والانشغال بأمور الدنيا والأهل والأموال له أثر كبير على الإيمان، كما دل على ذلك حديث حنظلة الأسيدي وهو في صحيح مسلم. وقد ذكرناه بالفتويين: 14440، 99934. فراجعيها للفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات