السؤال
أرجوكم أفيدوني فإني في حالة مزرية ولا أعرف لمن ألجأ سواكم.. أنا فتاة 34 من العمر تعرفت على شاب منذ كان عمري20 عاما وارتبطنا بعلاقة حب لكن يشهد الله حب عذري لا تشوبه أي شائبة ظروفه المادية منعته من التقدم لخطبتي وكان عليه الانتظار فهو كان طالبا في كلية الطب وقد رفضت كثيرا من الخطاب من أجله وبعد أن أصبح عمري 30 عاما جاء ابن عمي من أمريكا فخطبت له وتركت الشاب وسافر ابن عمي على أمل الرجوع لإتمام الزفاف وبعد 6 أشهر اكتشفت أنه متزوج هناك ولا يستطيع الخلاص من زوجته وطلب مني الانتظار انتظرت مدة سنتين بعدها قال لا أستطيع طلاقها ولا أستطيع زواجك فانفصلنا ثم تقدم إلي الشاب الذي أحبه وأحبني منذ زمن لكن الشيطان والعياذ بالله وسوس في قلبي ورفضته وتقدم لي لأكثر من مرة وأرفضة طمعا في السفر والدراسة والمستقبل فخطبت لشاب أجنبي مسلم وقررت السفر إلى أمريكا أتممنا عقد الزواج لكن لم نتزوج فعليا إلى أن أكمل إجراءات الفيزا وألحق به لكن تأخرت الإجراءات لمدة 3 سنوات ذقت خلالها أنواع العذاب فهذا الرجل يشتمني عبر الهاتف لأقل الأسباب واكتشفت أن شيئا ما في هذا الرجل أنه غير طبيعي المهم سافرت إلى أمريكا ولم أدعه يلمسني لأني أشك في تصرفاته فهو يتكلم لمدة 30 دقيقة بدون توقف وعصبي جدا لأتفه الأمور ودائما أحس أنه يراقبني ويتهمني بأني يوما ما سوف أخونه لـأنه متزوج من اثنتين قبلي وطلقهما ويقول كلتاهما خانته، أنا لست متأكدة من كونه مجنونا أو يعاني شيئا ما فتصرفاته غريبة تركته ورجعت وندمت كامل الندم على تركي للشاب والتطلع إلى المال والأمور الدنيوية رجعت إلى الشاب ووجدته متزوجا وله ابنة توسلت إليه وقلت أقبل أن أكون الزوجة الثانية وأنا نادمة من كل قلبي واستغفرت الله كثيرا واكتشفت أنه لا يزال يحبني صارح زوجته بالأمر وأخبرها بكامل القصة رفضت رفضا قاطعا وهددته بالطلاق إذا تزوج بأخرى ورضخ لإرادتها لأنها أخبرته بأنها ستأخذ الطفلة ولن ترجع له أبدا، ماذا تقولون بحق هذه الزوجة أنا أعرف أن الإسلام أحل للزوج الزواج من أربعة فهل تعترض على حكم الله، فأرجوكم أفيدوني وانصحوني إني يائسة ونادمة كثيرا لأني ارتكبت أخطاء ولا أستطيع إصلاحه وفي بعض الأحيان أفكر بالانتحار وأعلم أني سوف أدخل النار إن فعلت لكني أحب هذا الشاب فحبه يمزق قلبي ولا أستطيع نسيانه؟