إذا كنت كفؤاً في عملك فلا حرج عليك

0 106

السؤال

أنا موظف مغربي عمري 27 سنة وقبل توظيفي كان من الواجب اجتياز مباراة والدراسة ثم الحصول على دبلوم يمكن من التوظيف.. المؤسسة التي تقوم بالتكوين تفرض الإدلاء ببيان للنقاط المحصلة خلال الدراسة وذلك قصد الانتقاء الأولي لاجتياز المباراة، فعند تقديمي لبيان النقط الخاص بي قمت بتزوير بعض النقط حتى تكون حظوظي كبيرة في التمكن من اجتياز المباراة (كان عمري 19 سنة) وذلك دون تجريب نقاطي الحقيقية التي لا بأس بها، وتم انتقائي واختياري وتمكنت من اجتياز المباراة بنجاح وتمكنت من إنهاء تكويني بنجاح بعد سنتين من الدراسة وحصلت على الدبلوم الذي مكنني من العمل، أنا أعمل الآن كموظف بنفس مؤسسة التكوين بعد اختياري من طرف مسؤولي المؤسسة في سنة التخرج وأساهم في تكوين الطلبة الجدد.. لا أريد أن أخسر الآخرة وأخاف من عذاب الله، هل المال الذي أتقاضاه حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت كفؤا في عملك وتؤديه على الوجه المطلوب منك فلا حرج عليك فيما تتقاضاه من أجر عليه، ولا يؤثر فيه ما قمت به من تزوير للدخول في المباراة أو غيرها، لكن عليك إثم ذلك وتلزمك التوبة منه بالاستغفار والندم وعمل الصالحات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى