مذهب أبي حنيفة في المقتدي إذا لزم إمامه سجود سهو

0 266

السؤال

ما هو قول العلماء في خصوص تلك المسألة إن الإمام وجب عليه سهو في الصلاة من ترك واجب أو تكرار ركن سهوا فسجد هو للسهو ومن المقتدين رجل أدرك الإمام من أول الصلاة إلى آخرها لكنه لم يسجد مع الإمام فهل يجب عليه شي أم لا؟ أريد الإجابة عنهذه المسألة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى وأجركم عندالله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المعروف من مذهب الإمام أبي حنيفة وغيره أن المقتدي إذا لزم إمامه سجود سهو فسجد له لزمه هو السجود تبعا لإمامه.
وسواء أدرك المأموم سبب السجود أو لم يدركه بأن كان مسبوقا، وذلك لأنه إذا لم يسجد مع إمامه يصير مخالفا له.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا سجد فاسجدوا" إلى آخره، أخرجه مسلم وغيره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة