التوبة المستكملة لشروطها تمحو ما قبلها

0 134

السؤال

تعلمنا من القرآن الكريم: أن الطيبين للطيبات والطيبات للطيبين، والخبيثون للخبيثات والخبيثات للخبيثين.
والسؤال: هل إذا أخطأ الإنسان وفعل ذنبا ـ سواء كان كبيرا أو صغيرا ـ ثم تاب منه إلى الله عز وجل بشروط التوبة؟ يجعله ذلك إذا تزوج أو تزوجت ـ خبيثا ـ وأنها ستظل أو سيظل بهذا الذنب خبيثا أو خبيثة؟ أم رجوعها أو رجوعه إلى الله ـ بإذن الله ـ يجعله أو يجعلها من أحب خلق الله وأطيبهم؟.
أسأل الله أن يكون سؤالي واضحا.

الإجابــة

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التوبة الصادقة المستكملة لشروط التوبة تمحو ما قبلها، لما في الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجة، وحسنه ابن حجر.

بل، إن من تاب وأكثرالأعمال الصالحة تبدل سيئاته حسنات، كما قال تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما {الفرقان:68-70}.

ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 33972.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات