السؤال
أنا من أسرة حالتها المادية سيئة، لدرجة أن والدي أحيانا يستدين من الناس دون أن يعيد حقهم لهم بسبب ضيق ذات يده، وقبل فترة من الزمن ظهر إعلان في الصحف عن وظائف بإحدى الجامعات، وكانت تنطبق شروطها علي، وكان معدلي ممتازا، فقدمت على إحدى هذه الوظائف، وكان بهذه الجامعة موظف من أقارب والدي كلمه والدي ليساعدني في الوظيفة، وقد ذهبت للاختبار وأجبت حسب ظني جيدا، ثم ظهرت الأسماء ولم يكن اسمي منها، أي أن الوظائف التي أعلنوا عنها رشحوا ووظفوا لها جميعا أناسا آخرين لم أكن منهم، أي أنه لم يتوسط لي في الوظيفة الأساسية، وعندما راجعه والدي بعد ذلك قال له بأنه يأخذ ويوظف حسب الحل في الاختبار الأفضل فالأفضل، وقال لي إنني من الاحتياط وهناك وظائف للاحتياط.. وبعد فترة رشحني قريبي لوظيفة أخرى لها نفس مسمى الوظيفة التي قدمت عليها ونفس المرتبة أي أنني سأتوظف بوظيفة أخرى غير الأساسية التي رشحوا عليها ووظفوا .. أي إنني لم آخذ حق أحد في الوظائف الأساسية، فالوظائف الأساسية التي أعلنوا عنها وظفوا عليها وانتهوا، علما بأن قريبي هذا قبل فترة ظهرت وظائف معيدات وقدمت وكلمه والدي ليتوسط لي، لكنه قال له بأنه هناك أناس معدلهم أعلى، ولا يستطيع أن يقدمني عليهم، وهذا دلني على أنه لا يستطيع تقديمي على أحد، علما بأنني سألت والدي وقال لي بأنه لم يقدمني على أحد، ولكن أنا خائفة أن يكون راتبي حراما وأطعم أهلي حراما لأنني كما قلت نحن محتاجون جدا للوظيفة، وأنا نادمة أشد الندم أني طلبت منه التوسط. فهل أترك الوظيفة بناء على شكي؟ أم أعتمد على كلمته وكلمة والدي، فربما كان حقا دوري قد جاء في الوظيفة، ماذا علي أن أفعل جاوبوني أرجوكم رجاء حارا، فهل سيكون راتبي حراما أم حلالا. وفقكم الله جاوبوني بأسرع وقت فحالتي النفسية سيئة جدا؟