السؤال
زوجتي وهي ترضع طفلنا رضاعة طبيعية ـ بفضل الله ـ يؤذن للصلاة المفروضة فتضطر أن تكمل رضاعة الطفل خوفا من أن يبكي إذا تركته وصلت، فهل يجوز لها تأخير الصلاة المفروضة إلى حين الانتهاء من الرضاعة؟ خاصة أن التأخير يستمر أحيانا لساعة أو ساعتين، لأن الطفل ينام وهو يرضع وتوقظه كل خمس دقائق، وإذا وضعته وهو نائم لتصلي يستيقظ ويبكي في نفس اللحظة.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في تأخير الصلاة عن أول وقتها بسبب إرضاع الصغير، وأما تأخيرها إلى أن يخرج وقتها فهذا لا يجوز بغير عذر شرعي، وليس الإرضاع عذرا شرعيا لتأخير الصلاة ولا بكاء الطفل ـ أيضا ـ وإرضاع الطفل لا يستغرق وقتا طويلا، فيجب على زوجتك أن تحافظ على أداء الصلاة في وقتها المحدد لها شرعا، وانظر الفتوى رقم: 110670.
والله أعلم