السؤال
هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.
هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع المصحف الشريف مع الميت لأمور ذكرناها في الفتوى رقم: 38977.
واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.
وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القبر بعد الدفن، والراجح فيها المنع، كما قررنا ذلك في الفتويين رقم: 128743، ورقم: 125414.
ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الميت دون فعل ذلك عند المقبرة، وانظر الفتوى رقم:35828، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.