حكم وضع المصحف مع الميت وتشغيل القرآن حول القبر

0 391

السؤال

هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع  المصحف الشريف مع الميت لأمور ذكرناها في الفتوى رقم: 38977.

واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.

وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القبر بعد الدفن، والراجح فيها المنع، كما قررنا ذلك في الفتويين رقم: 128743، ورقم: 125414.

ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الميت دون فعل ذلك عند المقبرة، وانظر الفتوى رقم:35828، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة