السؤال
أنا أريد نصيحتكم، أنا مشكلتي أن حظي قليل في الدنيا، بمعنى أني دائما وأبدا في ابتلاءات والحمد لله على كل شيء، والتي هي أكيد من شأنها أن ترفع درجاتي وتزيل سيئاتي، ولكن أنا مشكلتي أن الأمل والصبر ينفذ مني في الدقيقة الواحدة أكثر من مرة خصوصا، وأني عندي أمراض نفسية وجسمانية وجنسية، وأيضا مشاكل جنسية ستمنعني من الزواج، فماذا أستطيع أن أفعل حتى أصبر نفسي وأرضي، وخصوصا وأنني تأتيني أحلام اليقظة فتطيل الأمل بي، وخصوصا أن من حولي كثيرا يسألونني لماذا لم أتزوج وقد تقدم بي العمر، أنا لا أعرف ومشكلتي أنه عندما صبري ينفد والأمل يضيعنى أرجع للخلف أكثر من خطوة، وإما أن أستمني أو أذهب للصلاة ولكن دون خشوع، أحس أن الله غاضب علي بصراحة أنا كما قلت أنا أستحق هذه الابتلاءات بل أكثر لأني ذنوبي كثيرة كثيرة جدا جدا، وأنا متمن من الله أن أذهب للجنة إن شاء الله، ولكن أود أن أذهب إلى الفردوس الأعلى؛ لأنني كما قلت نصيبي قليل في الدنيا، ودائما متمن أشياء كثيرة، فلا أود في عمري القادم الأبدى أن أظل أيضا أتمنى أشياء، ولكن لأني في درجة أقل في الجنة فلا أحصل عليه. لا أريد أن أندم ماذا أفعل كل يوم يأتي علي أحس أن هذا اليوم ستكون فتنة لي، وأني سأقول كلمه كفر أو أفعل كبيرة أو شيئا ثم أموت عليها، ويضيع كل شيء. ماذا أفعل دلوني، وأيضا ادعو لي بالستر.
وسؤال أخير هل الفردوس الأعلى مقتصرة على الأنبياء والصحابة فقط أم يمكن لشخص مثلي أن ينالها برغم أن ذنوبي في عدد حسنات سيدنا أبي بكر رضي الله عنه بالنسبة لسيئاتى فهل يمكن ذلك؟