أبشري بالمغفرة وقبول التوبة

0 138

السؤال

أرجو أن تجيب على سؤالي فأنا في أمس الحاجه للنصح، أنا متزوجه من 8 سنوات، قبل 5 سنوات أخطأت مع شاب ولكن لم يحدث إيلاج فقط قذف فوق الدبر. فهل يعتبر زنا؟ لقد تبت والحمد لله وأصبحت ملتزمه ونادمه أشد الندم وكل ما أتذكر أخاف وأبكي من شدة ندمي، ولكن لا أستطيع أن أتخلص من عذاب الضمير والوسواس يقتلني ففي كل مرة أحمل فيها أخاف أن يعاقبني الله على فعلتي ويكون الجنين من الشاب على الرغم من مرور خمس سنوات على خطيئتي، مع العلم أنه لم يمسني من خمس سنوات أي أحد غير زوجي ومع هذا الخوف لا يفارقني من أن يعاقبني الله بجعل الحمل ليس من زوجي لا أعرف كيف الخلاص من الخوف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما حدث بينك وبين هذا الشاب ليس من الزنا الذي يوجب الحد، لكنه فعل محرم ومنكر شنيع، ولكن من فضل الله عز وجل وسعة رحمته أنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، بل يحب التوابين ويفرح بتوبتهم، فما دمت قد تبت من هذا الفعل فأبشري خيرا بعفو الله، ولا تلتفتي لوساوس الشيطان وأعرضي عنها جملة وتفصيلا، واشغلي نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، وأقبلي على ربك بالطاعات وأحسني ظنك به وأكثري من الدعاء والذكر فإن فيه صلاح القلب وطمأنينة النفس.

 وللفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات