السؤال
سوف أعرض لكم طريقة الغسل من الجنابة التي أفعلها وهي أني أدخل الحمام ثم أجلس على المرحاض وأنوي بقلبي سرا دون رفع صوتي وأقول: اللهم إني نويت هذا الغسل لرفع الحدث الأصغر والأكبر والجنابة والتطهر من المذي أو الودي أو المني والبول، والطهارة عامة. ثم أغسل الذكر والخصيتين لأنه قبل خروج المني يخرج المذي والتطهر من المذي إذا خرج كما أعرف غسل الذكر والخصيتين والوضوء، ثم بعد ذلك أذهب إلى دش الماء ثم أرش على جسدي الماء ولو شيئا يسيرا لأبلله حتى أستطيع وضع الصابون فبعد رش جسدي بالماء آتي بالصابون وأضعة على جسدي كاملا" والهدف من ذلك النظافة وأيضا حتى أتأكد أني عممت جميع جسدي بالماء اذا أردت غسل الصابون(لأن الصابون غالبا أبيض) بالماء، فبعد أن أضع الصابون على جسدي وأريد غسله بالماء تحت الدش أقول نفس العبارة الأولى التي ذكرتها قبل قليل(وأنوي بقلبي سرا دون رفع صوتي وأقو ل: اللهم إني نويت هذا الغسل لرفع الحدث الأصغر والأكبر والجنابة والتطهر من المذي أو الودي أو المني والبول والطهارة عامة ) ثم أسمي وآتي تحت الدش لأغسل الصابون ومعها النية التي أذكرها قبل المضي تحته فأغسل رأسي وإبطي وما بين الفخذين وأخلل أصابع اليدين والرجلين وما حول الذكر والعانة (طبعا مستخدما يدي لأتيقن من وصول الماء للمكان المراد غسله)ثم بعد ذلك أنتقل إلى المرحاض مرة أخرى لأغسل الدبر وما حوله ثم بعد ذلك أدخل في السرة الماء(سرة بطني) ثم آتي بشطاف الماء لأغسل ما بين مقعدتي، ثم بعد ذلك أرجع للدش لأ تمضمض وأستنشق وقبلها أقول اللهم إني نويت هذه المضمضة وهذا الاستنشاق لرفع الحدث الأصغر والأكبر والجنابة والتطهر من المذي أو الودي والبول والطهارة عامة، ثم أتمضمض وأستنشق سواء مرة أو مرتين أو ثلاث، بعد ذلك أتوضأ وأقول اللهم إني نويت هذا الوضوء لرفع الحدث الأصغر والأكبر والجنابة والتطهر من المذي أو الودي والبول والطهارة عامة. وأتوضأ سواء مرة أو مرتين أو ثلاث وأحيانا أشك أني لمست الذكر أو يغلب على ظني فأعيد الوضوء خشية أن يبطل غسلي وعباداتي من صلاة...الخ القادمة لأنه بطل وضوئي بلمس الذكر. فهل فعلي صحيح وأريد أن أعرف الغسل المجزئ حتى أهون على نفسي وأرتاح؟