السؤال
كنت قد أعطيت شخصا مبلغا للاتجار فيه على أن يعطيني نصيبي من الربح، ثم لاحظت عليه استخدامه سيارة ومعرض الشركة التي يعمل بها في ترويج بضاعتنا، وأنا أشعر بحرمة هذا الربح. أفيدوني وكيف يمكنني أن أتخلص من هذا المال؟
كنت قد أعطيت شخصا مبلغا للاتجار فيه على أن يعطيني نصيبي من الربح، ثم لاحظت عليه استخدامه سيارة ومعرض الشركة التي يعمل بها في ترويج بضاعتنا، وأنا أشعر بحرمة هذا الربح. أفيدوني وكيف يمكنني أن أتخلص من هذا المال؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد يكون صاحبك مأذونا له فيما فعل من ترويجه لبضاعته في المعرض المذكور، وكذلك استعماله للسيارة في ذلك. وبناء عليه، فلا حرج عليك في أخذ ما دفع إليك من الربح . وأما إن كان غير مأذون له في ترويجه للبضاعة من خلال المعرض واستعمال السيارة فيكون فعله محرما، ومن حق أصحاب المعرض والسيارة مطالبته بأجرة ذلك الفعل،
وعليه؛ فيمنع هذا الشخص عن العودة لمثل هذا الفعل، وإذا دفع الأجرة للشركة أو أبرأته فقد حصل المقصود، والربح الحاصل حلال.
وللفائدة حول استعمال الموظف لأدوات العمل في خاصة نفسه انظر الفتويين رقم:
والله أعلم.