السؤال
لقد اشتريت سيارة لشخص عن طريق البنك وقد اختلط علي الأمر فظننت أنه بنك إسلامي، لأنني ـ والله العظيم ـ لا أتعامل بالربا ـ ولله الحمد ـ وبعد توقيع الشيكات رأيت إعلانا في الشارع وضح لي أن البنك المذكور بنك ربوي وليس بإسلامي، فقلت للشخص أن يتصرف في السياره أو ينقلها على بنك إسلامي، وحاولت لمدة سنة وبعد السنه أرجع إلي السيارة، لأنه لايستطيع سداد الأقساط وبقيت السياره عندي أسدد أقساطها الآن وأستخدمها وراتبي على بنك إسلامي، ولكن علي التزامات كثيره لا تجعلني أستطيع نقل السيارة ومحتاج للسيارة، لأن أي نقل لأي بنك يتطلب نقل الراتب للبنك الجديد وإضافة مبلغ إضافي للسيارة، والله العظيم أنا نادم وحينما أسمع آية الربا أحس بضيق في صدري، وأي عمل خير أود القيام به أتذكر الربا، فأحس أن عملي ناقص وأن الله لن يتقبل مني.
أفيدوني أفادكم الله، والله العظيم إني تائب تائب تائب، ولن أتعامل بالربا مرة أخرى وسأكون أكثر حذرا وأستغفر كل يوم مائة مرة لعل الله يتجاوز عني، أريد الراحة، فهل أستخدم السيارة أم لا؟ مع أنني محتاج لها، كان عندي جزء من قيمتها، ولكن قمت بصرفه، فهل سيغفر الله لي؟ أم أنه غضبان علي؟ ودائما أخاف من حرب الله ورسوله.
أرجوا الرد.