السؤال
أشعر بندم والخوف من عقاب الله... أرجوكم أفيدوني.. أنا أحببت شابا تعرفنا بمكان عمل، وخطبني ولكن رفضتني أمه لأني لم يعجبها شكلي، واستمرت علاقتنا بالجوال لمدة سنتين، وكان كل مرة يوعدني بأن يقنع أمه لأستمر معه، مع العلم أني حاولت أن أنهي العلاقة، ولكني لم أستطع وعدت إليه.. أبكي وأرجوه أن لا يتركني... وعندما أريد أن أتركه مرة أخرى يعود ويقنعني بأنه سيقنع أمه ويعود ليتزوجني وأصدقه... وكنت أشعر أن غرضه أن يمارس معي الجنس على الجوال.. وكلما أرفض يقول بأنه سيكون زوجي... وأحيانا يعتذر مني وأنه لن يكرره... ويعود مرة أخرى... واستمرت العلاقه، وفجأة اختفى من حياتي، وعندما سألت عنه.. قالو لي إنه عقد قرانه، أصبت بالجنون وغضب شديد ولم يكن لدي إلا أن أنتقم منه، وآخذ بحقي وأقهره كما قهرني. فأخذت أدعو عليه بكل صلاة. وبعدها توصلت لإيميلات إخوانه وأقاربه فأرسلت لهم وله بأن الفتاه التي خطبها لها علاقة بشاب ومارست معه الجنس بالجوال، وأني أنا هذا الشاب، وأني صادق بأنها إنسانة سيئة وأنا لا أعرفها ولم أرها أبدا، وكان غرضي الانتقام مما فعله هذا الشاب معي (خطيبها) الذي كان له علاقة معي ليتذكرني، وأن هذه الفتاة التي خطبها مثلي بما فعله بي.. واليوم بحثت بالإنترنت عن التوبة من الظلم ولكني لم أستطع الوصول لشيء يريح بالي. أنا الآن نادمة وأغلقت الإيميل الذي أرسلت منه الرسائل عن خطيبته، ولا أعلم ماذا حدث له، وأصبحت أصلي وأدعو لهذه الفتاة بكل خير، وأدعو على هذا الشاب الذي دفعني إلى ظلمها بأن ينصرني الله عليه، ويرزق هذه الفتاة بخير منه. أريد أن يرضى الله علي ويغفر لي. مع العلم أني لا أستطيع أن أصل إلى هذه الفتاه أبدا، فكيف لي أن أرضي خالقي. وهل هذا الشاب ظلمني، بعد ظلمي لنفسي.. وهل يعتبر قولي عنها (خطيبته) إنها لها علاقه بشاب ومارست جنس الجوال قذفا؟