السؤال
إذا نوت الواحدة الصيام ثم أصبحت مترددة، فهل تصوم أم لا؟ وهل يجوز لها إتمام الصيام؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتردد في قطع نية الصوم لا يبطله ـ على الراجح ـ وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 117282.
وعلى هذا، فإذا نوى الإنسان الصوم ثم تردد هل يتم صومه أو لا؟ فله أن يتمه، ولا تبطل نيته بذلك ـ فرضا كان الصوم، أو نفلا ـ قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: وأما إذا لم يعزم، ولكن تردد فموضع خلاف بين العلماء: فمنهم من قال: إن صومه يبطل، لأن التردد ينافي العزم، ومنهم من قال: إنه لا يبطل، لأن الأصل بقاء النية حتى يعزم على قطعها وإزالتها، وهذا هو الراجح عندي لقوته.
انتهى.
والله أعلم.