شخص يعمل متطوعا بمكتب الدعوة قام بجمع أرقام جوالات الراغبين بالاشتراك بجوال مكتب الدعوة لكي يتم إرسال رسائل دعوية لهم مثل أوقات المحاضرات وصلاة الجنازة وغيرها، قام هذا الشخص بأخذ الأرقام والعمل لحسابه الخاص فأصبح يرسل رسائل دعائية لهذه الأرقام لكسب المال ما حكم ما قام به؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الشخص المذكور جمع تلك الأرقام بإذن وتحت نشاط مكتب الدعوة فقد أساء باستخدام الأرقام لمصلحته الشخصية، وعليه أن يكف عن ذلك، وهذه العمل يعد خيانة منه للأمانة التي استؤمن عليها من قبل مكتب الدعوة، كما أن أصحاب تلك الأرقام إنما أعطوه أرقامهم لأنه يمثل مكتب الدعوة ولكي يرسل إليهم الرسائل الدعوية فلم يأذنوا له في غير ذلك، فتصرفه هذا غير لائق، ولا يستقيم من جهة المكتب أو من جهة المرسل إليهم.

والله أعلم.