السؤال
إذا حلفت بالطلاق على أن لا أن أرجع لعملي بعد العيد إلا أنني رجعت إلى العمل فهل يقع الطلاق وماذا أفعل؟
إذا حلفت بالطلاق على أن لا أن أرجع لعملي بعد العيد إلا أنني رجعت إلى العمل فهل يقع الطلاق وماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة على أن الحلف بالطلاق يقع بحصول الحنث، وفصل بعض العلماء كشيخ الإسلام
وبناء على ذلك فإن كنت قد حلفت على عدم الرجوع لعملك بعد العيد ثم رجعت إليه على الوجه الذي قصدت فالطلاق نافذ عند الجمهور وهو القول الراجح، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: تلزمك كفارة يمين إن كنت لا تقصد طلاقا. وعلى القول بوقوع الطلاق ـ وهو الراجح ـ فلك مراجعة زوجتك قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث، وما تحصل به الرجعة سبق بيانه في الفتوى رقم: 30719.
وعدتها تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق، أو وضع حملها إن كانت حاملا، أو مضي ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض.
والله أعلم.