حكم السعي في التفريق بين المرأة وزوجها

0 368

السؤال

شكرا للرد على سؤالي لكن أحب التوضيح سؤالي كان: إذا كنت مخطوبة وعقد شرعي أي زوجته أجمع معه في الجنة ؟كان الجواب: إذا لم أتزوج غيره أجمع معه. وذكرت في سؤالي أنه تم فسخ الزواج دون الأخذ برأيي وذكرتم في الاجابة أن الفسخ لا يقع إلا بإذن الولي أي الزوج، لكن كان الفسخ بالإكراه أي والدي أجبر خطيبي على أن يرمي يمين الطلاق وذلك بعدة أساليب شتمه وأذله، وقام بشتى الوسائل كي يفسخ وفي النهاية قام والدي بتهديده فرمى اليمين مجبرا وهو يبكي ، وهو الآن تزوج كي ينسى ماحصل ليس لدي علم إذا كان الطلاق وقع؟ وسؤالي الثاني هل والدي ظلمني حقا وماجزاؤه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق إذا صدر من الزوج من غير اختيار وإنما أكره عليه اكراها حقيقيا -بغير حق- فهو طلاق غير صحيح, وانظري الفتوى رقم: 126302

لكن ننبهك إلى ليس كل تهديد للزوج يكون إكراها, وراجعي حد الإكراه الذي يمنع وقوع الطلاق في الفتوى رقم: 42393
وأما عن والدك فإن كان سعى في طلاقك لمسوغ كظلم زوجك لك أو فسقه وفجوره فليس بظالم في ذلك, وأما إن كان فعله من غير مسوغ فهو ظالم بلا شك ومرتكب لمعصية كبيرة.

 قال ابن تيمية : فسعي الرجل في التفريق بين المرأة وزوجها من الذنوب الشيدة وهو من فعل السحرة وهو من أعظم فعل الشياطين . مجموع الفتاوى.

والله أعلم 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات