السؤال
أود من فضيلتكم أن تفتوني بما يرضاه الله لعباده، والله لا يرضى الذل لعباده.
أنا متزوجة من رجل يكبرني بستة عشر سنة ما يقرب 4 سنوات، ولي منه طفل يبلغ سنة وشهرين، أعيش مأساة منذ زواجي منه، عشت مع أهله قبل أن ألتحق به إلى أمريكا حياة ذليلة، وعندما التحقت به عشت معه ومع أخته قبل زواجها، وهي تبلغ من العمر ستة وأربعين حياة، أقسم بالله كدت أجن، تعاملني وكأنني نفاية وبلا إحساس رغم أني والحمد لله جميلة وشابة ومتدينة وابنة عائلة.
وزوجي لا يعرف شيئا اسمه عدل، فأهله مهما أساءوا فهم عنده أهل إحسان، وأنا بنظره دمي صهيوني والله يعلم كرهي للصهاينة، كبرت المشاكل بسبب أهله وتضييع المال عليهم طبعا هو يصرف علي أنا وابنه، ولكننا لم نعد نحترم بعضنا، قليلا ما يجمعنا فراش، هو ينام في غرفة، وأنا في غرفة. هو الآن أجريت له عملية للمعدة، وأصبح ينام مع أمه بحجة أن الولد يزعجه، وأمه تقفل الباب في وجهي، وأنا أحس وكأنني سأنفجر، وأنا لا أكذب إن قلت مات إحساسي تجاهه، وأنا أكرههم جميعا لأنهم أبكوني كثيرا، وكل هذا ليس في علم أهلي. وجزاكم الله خيرا، هل الحل هو الطلاق؟ أريحوني أراحكم الله.