السؤال
أسكن في بلد غربي وقد قام أحد زملائي النصارى في العمل بإعطائي هدية عبارة عن لحم غزال قام باصطياده فقبلتها فهل أنا آثم؟ وهل يجوز لي طبخها وأكلها؟أفتوني جزاكم الله خيرا.
أسكن في بلد غربي وقد قام أحد زملائي النصارى في العمل بإعطائي هدية عبارة عن لحم غزال قام باصطياده فقبلتها فهل أنا آثم؟ وهل يجوز لي طبخها وأكلها؟أفتوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في أكل طعام أهل الكتاب - ما ذبحوه أو اصطادوه - كما قال الله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم) ) [المائدة:5].
وكذا سائر الأطعمة كالخبز ونحوه، ما لم تعلم أنهم ذكروا عليه اسم غير الله عند ذبحه، لقوله تعالى: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) [الأنعام:121] .
وقوله: (أو فسقا أهل لغير الله به) [الأنعام:145] .
فإن ذكروا عليه اسم الله، أو جهل الحال جاز الأكل من ذبائحهم.
ولا حرج من قبول هداياهم والإهداء لهم للمصلحة بدون حب ومودة لهم، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 12267.
والله أعلم.