السؤال
كيف أميز بين الرضا والسعي يعني الذي أنا فيه؟.هل يجب أن أرضى به وأتوقف عنده؟ أم أسعى لتغييره وتحسينه؟ متى يجب أن أصبر وأرضى؟ ومتى يجب أن أطالب بالمزيد وأسعى لتغيير الحال؟
كيف أميز بين الرضا والسعي يعني الذي أنا فيه؟.هل يجب أن أرضى به وأتوقف عنده؟ أم أسعى لتغييره وتحسينه؟ متى يجب أن أصبر وأرضى؟ ومتى يجب أن أطالب بالمزيد وأسعى لتغيير الحال؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى، وأن يشكر على النعمة، ويصبر على النقمة ، وأن يحرص على ما ينفعه، ويحذر مما يضره، ويسعى دائما في الارتقاء لتحصيل الكمال ويستخدم لذلك فكره وطاقته ويبذل جهده وما تيسر له من الوسائل في تحقيق طموحاته والوصول إلى أهدافه وتغيير حاله عملا
وحرص المسلم على ما ينفعه وسعيه في تحصيل الخير وتغيير الحال لا يتنافى مع الرضا بما قسم الله له وقدره عليه، بل هو قضاء الله وقدره.
وقد سبق بيان هذا المعنى بتفصيل أكثر في الفتاوى التالية أرقامها: 62466، 2847، 52503 . وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.