السؤال
قلت لزوجتي لو كلمت خالك تكونين طالقا، والتزمت هي بهذا الكلام، لكني ندمت بعد فترة على هذا، فكيف أصلح خطئي دون أن تحسب علي طلقة؟
قلت لزوجتي لو كلمت خالك تكونين طالقا، والتزمت هي بهذا الكلام، لكني ندمت بعد فترة على هذا، فكيف أصلح خطئي دون أن تحسب علي طلقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتعليقك الطلاق بالصيغة المذكورة يقع بها الطلاق إذا وقع المعلق عليه عند جمهور أهل العلم، ولا يصح التراجع عندهم، والمخرج من وقوع الطلاق ألا تكلم زوجتك خالها، فإن كلمته على الوجه الذي قصدت وقع الطلاق.
وقال أما إن قصدت الطلاق فيقع، لكنه ذهب إلى أنه يمكنك التراجع عن هذا التعليق، إذا قصدت الطلاق ولا شيء عليك. قال وعلى مذهب الجمهور فإن زوجتك إذا كلمت خالها فإن الطلاق يقع، ولكن اليمين تنحل، ولك أن تراجع زوجتك قبل انتهاء عدتها إن لم يكن هذا هو ثالث طلاق.
والله أعلم.