السؤال
ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر في جماعة مع الجلوس بعدها حتى شروق الشمس وصلاة ركعتي الشروق تعادل حجة وعمرة تامة تامة، فهل يجوز القيام بهذا العمل وهبته إلى من لا يستطيع عمل ذلك؟.
ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر في جماعة مع الجلوس بعدها حتى شروق الشمس وصلاة ركعتي الشروق تعادل حجة وعمرة تامة تامة، فهل يجوز القيام بهذا العمل وهبته إلى من لا يستطيع عمل ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا أن بينا في عدة فتاوى أنه تجوز عند كثير من العلماء هبة ثواب العمل الصالح للمسلم الحي، أو الميت وأنه ينتفع بذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ كما في الفتاوى التالية أرقامها: 113035 121173 127127
وعلى هذا، فيجوز لمن جلس في مصلاه إلى الشروق وصلى ركعتي الشروق أن يهب ثواب هذا العمل لمن شاء من المسلمين.
والله أعلم.