السؤال
ما هوالفرق في الآخرة بين شخص لم يزن ولم يختلس من الأموال العامة ولم يرتش وبين شخص آخر فعل كل ذلك وأكثر وكون أموالا طائلة له ولعقبه ثم تاب توبة نصوحا؟
ما هوالفرق في الآخرة بين شخص لم يزن ولم يختلس من الأموال العامة ولم يرتش وبين شخص آخر فعل كل ذلك وأكثر وكون أموالا طائلة له ولعقبه ثم تاب توبة نصوحا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالظاهر هو أن المسلم الذي لم يقارف السيئات -المذكورة في السؤال ولا غيرها- إلا على سبيل الندرة، ويعقب ذلك بالتوبة والاستغفار وملتزم بما أوجب الله تعالى عليه أرفع درجة وأعلى منزلة ممن قارف تلك السيئات وأكثر منها، ولو تاب قبل موته.
ومع كل ذلك، فإنه لا يستطيع أحد تحديد منازل الناس في الجنة إلا الله سبحانه وتعالى.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الفردوس الأعلى.
والله أعلم.