السؤال
متى يغضب المرء لله؟ ومتى يتخذ سبيل الرفق عندما يجد معصية أمامه؟ وهل يختلف الرد بالنسبة لمايجب أن تفعله الأم مع أولادها بهذا الصدد؟ أرجو شرح الموضوع.
متى يغضب المرء لله؟ ومتى يتخذ سبيل الرفق عندما يجد معصية أمامه؟ وهل يختلف الرد بالنسبة لمايجب أن تفعله الأم مع أولادها بهذا الصدد؟ أرجو شرح الموضوع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الغضب لله تعالى يتعين على المسلم عند ما يرى حرمات الله تنتهك أمامه ويرى المنكر فيجب عليه تغييره حسب استطاعته لا سيما إذا كان المنكر من شخص قريب منه مثل أبنائه، لأنهم أولى بالنصح والإرشاد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن ينبغي استصحاب الرفق، فإنه مطلوب في كل شيء من كل أحد، ثم إن تغيير المنكر له مراتب،
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 15906.
والله أعلم.